خمسة أسباب للاستثمار في قبرص

قائمة المحتويات

حظيت قبرص بالكثير من الاهتمام مؤخرًا كوجهة استثمارية مثالية تُوفر نوعية حياة عالية للمستثمرين الأجانب، وتُعد قبرص واحدة من الدول التي تتمتع باقتصاد قوي يعتمد بشكل أساس على القطاع العام والقطاع السياحي، فهي تقع في نقطة مثاليّة تُتيح سهولة الوصول إلى جميع طرق الشحن والطيران الرئيسية، بما في ذلك دبي، لندن، موسكو وأثينا، الأمر الذي جعل من الاستثمار في قبرص خيارًا موفقًا للجميع.

إضافةً إلى ما يشهده سوق العقارات هناك من نمو وتطور سريع كان من أحد أسبابه الرئيسة هو نظام الضرائب للدولة، وفيما يلي نسلط الضوء على أهم الأسباب التي لفتت أنظار المستثمرين من جميع أنحاء العالم للاستثمار في قبرص:

  1. مدخل إلى أهم الأسواق العالمية


    قبرص هي واحدة من أكبر الجزر في البحر الأبيض المتوسط​​، وقد احتفظت دائمًا وعبر التاريخ بموقع استراتيجي خاص بها جعل منها نقطة التقاء شاملة ما بين الشرق والغرب، وزاد من أهميتها بعد أن أصبحت عضواً في الاتحاد الأو روبي عام 2004 وبتوقيعها لأكثر من 40 اتفاقية تجارية مع دول الاتحاد، الأمر الذي جعلها محط أنظار الشركات الأجنبية والمستثمرين الدوليين الذين يسعون للحصول على وصول كامل إلى الأسواق الأوروبية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي ومراكز الأعمال الإقليمية المهمة الأخرى.
  1. فرصة للاستثمار بأسلوب حياة مختلف


    توفر قبرص بيئة مثالية لمن يرغب في قضاء وقت مميز مع العائلة. يتميز موقعها بمناخ فريد وطقس معتدل، وهي مشهورة بشواطئها الواسعة التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم على مدار العام. وقد تم تصنيف عدد من هذه الشواطئ ضمن الحائزة على «العلم الأزرق»، وهو اعتماد يُمنح سنويًا لأفضل الشواطئ التي تستوفي أعلى المعايير البيئية ومعايير السلامة. ووفقًا لبيانات هيئة الإحصاء القبرصية، فقد لوحظ ارتفاع ملموس في أعداد السياح الوافدين إلى قبرص كل عام. سواء كنت تبحث عن وجهة ثقافية متعددة الحضارات، أو تخطط لمكان لتحقيق أهدافك التجارية، أو تفكر فيها كوجهة للتقاعد، فإن قبرص تستحق أن تُدرج ضمن خياراتك الاستثمارية.
  1. البنية التحتية للدولة


    تفتخر قبرص ببنيتها التحتية عالمية المستوى، ما يجعل إدارة الأعمال والحياة اليومية أكثر سهولة مما يُتوقع. إذ توفر قبرص خدمات نقل متطورة عبر الطرق والجو والبحر، ويُعد ذلك ميزة تنافسية بارزة في جذب الاستثمارات إلى البلاد. وبفضل شبكات النقل التي تتيح الوصول السهل إلى مختلف أنحاء الجزيرة، فضلاً عن مينائين بحريين في لارنكا وليماسول، ومطارَيْن دوليين المستوى في لارنكا وبافوس يستقبلان معًا أكثر من 10 ملايين زائر سنويًا، تلعب هذه البنية دورًا محوريًا في ربط قبرص ببقية أنحاء العالم. علاوة على ذلك، تم ضخ استثمارات كبيرة لتحويل الجزيرة إلى مركز اتصالات رئيس في المنطقة، يربط قبرص بشبكات البحر الأبيض المتوسط ودول الاتحاد الأوروبي.
  1. النظام الضريبي والحوافز التنافسية


    تتمتع قبرص بالعديد من المزايا التنافسية والتي قامت الحكومة بتحقيقها من خلال الأنظمة التي قامت بتطويرها في السنوات الماضية، وأدى ذلك لخلق العديد من الفرص للمستثمرين ورياديي الأعمال الذين يرغبون بالإنتقال لقبرص، بالإضافة للبيئة الاستثمارية الخصبة التي وفرتها الحكومة القبرصية والتي ساعدت بتشجيع الاستثمار الخارجي.

    تُقدم الدولة أدنى معدل لضريبة دخل الشركات بين جميع دول الإتحاد الأوروبي والتي تصل إلى نسبة 12.5%، كما وقعت قبرص اتفاقيات منع الازدواج الضريبي مع أكثر من 60 دولة حول العالم، والذي يُمكن أن يعود بالعديد من الفوائد على الأفراد والشركات.

    تُوفر الحكومة القبرصية أيضًا العديد من الإعفاءات الضريبية على توزيعات أرباح الدخل المتأتي من الشركات التي يقع مركزها الرئيس خارج قبرص، إضافةً إلى الإعفاءات الضريبية على الدخل الناتج من بيع الأصول المالية، مثل: الأسهم والسندات.
  1. الدولة تمنح الإقامة فيها عن طريق الاستثمار


    تٌقدّم قبرص للمستثمرين فرصة فريدة للحصول على الإقامة الدائمة عبر مسارين، الأول هو المسار السريع بمبلغ يبدأ من 300,000 يورو ومدة إجراءات تتراوح بين 6–9 أشهر، أما الثاني فهو المسار العادي بمبلغ يكون أقل من 300,000 يورو ومدة إجراءات أطول.

    ويُوفّر هذا البرنامج المزايا الآتية:
    • إقامة أوروبية دائمة لجميع أفراد الأسرة المؤهلين.
    • سهولة الحصول على فيزا الشنغن بعد الحصول على الإقامة الدائمة القبرصية.
    • التمتع بالحصول على إعفاءات وامتيازات ضريبية.
    • إمكانية الحصول على الجنسية في حالة الإقامة الفعلية (تُطبق الشروط).
    • الحصول على عائد مالي جيد من الاستثمار العقاري.

إذا كنت مهتماً بالاستثمار العقاري في قبرص، أو اليونان، أو الإمارات العربية المتحدة، تواصل معنا من خلال الضغط على الرابط هنا.